قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إنها أول من رفع شعار “لا لدولة دينية ولا عسكرية” ما جعلها تتعرض للانتقام بسبب موافقها.
في حوارها مع إذاعة مونتي كارلو الفرنسية اعتبرت حنون أن النظام هو أصل كل المصائب وأكبر خطر على سيادتها، منتقدة طريقة تسيير الحكومة للأزمتين الصحية والاقتصادية في خضم وباء كورونا، وتؤكد استمرار نفس النظام السائد وسياسته منذ عقود طويلة.
وفي الصدد ذاته قالت: “كنا في مسار ثوري والأغلبية الساحقة خرجت في الشوارع لقول ارحل لكل لرموز النظام، وفي المحكمة لم أتراجع عن أقوالي لأنني مناضلة وأقول كلمي وهذا جزء من نشاطي وأسعى من أجل إيجاد الحلول، وبالتالي أستعمل كل المنابر والأدوات السياسية ولا أكتفي بالتنديد والاستنكار”.
أما حول التهمة التي وجهت لها وبرئت منها، قالت “يوم اعتقالي اكتشفت أن هناك مؤامرة وكنت أول ضحية سياسية من خلال اعتقالي ومن هناك بدأ تجريم العمل السياسي وبدأت موجة الاعتقالات للصحفيين والسياسيين والتضييق على المسار الثوري، ولأنني مسؤولة سجلت كلامي عن بداية التقهقر السياسي بسبب السلطة التي فرضت نفسها وكنت خائفة على البلاد، ولكن قناعتي كانت تقول أن دوام الحال من المحال وليس لأنني على يقين أن براءتي ستظهر في المحاكمة الأولى، لأنه بعد النطق بالحكم جاء المحامون من أجل تشجيعي فقلت لهم لن أبقى في السجن لأنه ليس ممكنا أن يستمر هذا التشنج لأننا أمام مسار ثوري وظهرت الحقيقة وكنت صبورة.”