استخدم اليمين المتطرف في حملته خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد 26 ماي، لأهداف تضليلية الفيديو الخاص بتخريب تمثال نافورة عين الفوارة في سطيف.
وعلى موقع تويتر، انتشر الفيديو الأكثر مشاهدة، يظهر الرجل الذي انهال على تمثال عين الفوارة، حيث يدعي ناشروا الفيديو أنه وقع في إيطاليا، وصاحبه تعليق “مهاجر مسلم يدمر تمثالًا في إيطاليا ، لأن جزءًا من الجسد مكشوف، أوروبا لا تعرف ما يمكن توقعه بين 5 و15 سنة مقبلة”.
غير أن القناة تفطنت الى الفيديو وتمكن من تحديد أنه وقع في الجزائر، خلال الهجوم على تمثال عين الفوارة في ديسمبر 2017.