في خضم الجدل الكبير حول هوية الشخصيات التي ستشرف على الحوار الوطني والشامل، قدم الناشط الحقوقي، عمار خبابة، “بعض “مواصفات هذه الشخصيات.
و اول صفة طرحها الناشط الحقوقي تتعلق بالحراك الشعبي، حيث اشترط خبابة ان يكون من يقود الحوار الوطني قد شارك جنبا الى جنب مع الشعب في حراكه ضد الفساد والمفسدين، هذه الصفة او الشرط فتح المجال لميزة او قناعة يجب أن تتوفر في ذات الشخصية، وتتعلق بمواقفنا الثابتة حيال النضال من اجل تغيير النظام السياسي وليس ذهاب الدولة، يقول خبابة.
وتناغما مع مطالب الحراك، أكد خبابة على ضرورة ان تكون شخصيات الحوار بعيدة كل البعد عن حكم العصابة والقوى غير الدستورية، مشددا على نقطتين اولها ان لا تكو لها علاقة مع دوائر اجنبية، وثانيهما التزامها بالثوابت الوطنية والوحدة الوطنية.
كما تطرق خبابة لنقطة حساسة قد يختلف حولها الكثيرين، وهي التزام هذه الشخصيات وعدم مناهضتها لمؤسسات الدولة، وهو تلميح يفهم منه عدم العداء لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي.
وفي الاخير ترك المحامي المجال مفتوحا لاضافة مواصفات أخرى لشخصيات الحوار الوطني